بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات الأفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
موضوعنا ليوم هذا الجمعة الفضيل هو السابع من سلسلة "أزمات اقتصادية". والشرائح المستهدفة من هذه المواضيع هم الشباب والشابات والذين هم يعملون في المجاﻻت اﻷخرى، وموضوع اليوم هو "اﻷزمة الكلية" والذي هو على النحو التالي:
⬇⬇⬇⬇
● "أنواع اﻷزمات الاقتصادية"
[Types of the Economic Crises]
■ "اﻷزمة الكلية" [The Overall Crisis]:
إن هذه اﻷزمة لا تقتصر على قطاع واحد لكنها تمتد لتشمل المنظومة الاقتصادية ككل ﻷنها أزمة تتوغل في البنيان الاقتصادي للدولة، ومن أهم سمات هذه اﻷزمة:
• أنها تتولد في اﻷسواق المالية أو يتم تضخيمها بواسطة اﻷسواق المالية
• أن مخاطر هذه اﻷزمة تكمن في عملية تمويل المشاريع الاستثمارية أو لﻻستمرار في آداء مهام المشاريع والتي تتم بالاعتماد على مستثمرين من خارج المشروع. ومن هنا فإن المديونية تؤدي دوراً مهماً في هذا النوع من اﻷزمة
• فقدان ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية الذين يتسببون بتخفيض حجم السيولة التي كانوا مستعدين لتوفيرها
• كما يتضح أن اﻷزمة الكلية تحدث نتيجة لصدمة خارجية تنجم عنها موجات تسبب في عدم قدرة بلد ما على الوفاء بإلتزاماتها المالية
• ينجم عنها تكلفة اقتصادية مرتفعة تتمثل في انخفاض الإنتاج وتراجع الكفاءة الاقتصادية
• إن اﻷزمة الكلية تنتقل عدواها من دولة لتسبب أزمة في دول أخرى لا تعاني من أزمة اقتصادية
•إن عدم وجود عامل محدد يمكن التركيز عليه بوصفه مفجراً لﻷزمة يتطلب التدخل الحكومي من خلال السياسات الاقتصادية للحد أو التقليل من أثارها
وبعون الله يوم الجمعة الفضيل القادم سيكون الأسبوع الثامن من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبإذن الله سنتطرق إلى:
"أزمة المخاطر المعنوية"
[The Moral Risk Crisis]:
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
______________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق