الخميس، 15 سبتمبر 2016

أزمات اقتصادية [53]

بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات الأفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومساكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.

واليوم هو الثالث والخمسين من سلسلة "أزمات اقتصادية" وبعون الله كل جمعة فضيل وخلال اﻷسابيع القليلة القادمة سنتطرق بتغطية موضوع "اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن العشرين":
[The Economic Crises During the Twentieth Century]

واليوم هو الموضوع الثاني لتغطية:

"اﻷزمة الاقتصادية لعامي [2015 - 2016] م"

"The Economic Crisis of [2016 - 2015]"

وسنتناول بعض اﻵراء حول التوقعات الاقتصادية لعام 2016

⬇⬇⬇⬇

● إن صدقت توقعات خبراء الاقتصاد فسيكون هذا العام [2016] أفضل نوعاً ما مقارنة بالعام الماضي [2015].
فعلى سبيل المثال يتوقع صندوق النقد الدولي تسجيل نمو بنسبة [%3.6] هذا العام بعد [%3.1] سجلها خلال عام 2015

● وسجلت أرقام العام الماضي تراجعاً، لكنها هذا العام، وإن كانت أقوى، مازالت غير مؤثرة.
وسيصدر صندوق النقد الدولي تحديثاً لتوقعاته في وقت لاحق هذا الشهر، لكن مديرة عام الصندوق الدولي، كرستين لاغارد، حذرت من أن هذا العام سيكون مخيباً  للآمال، وذلك في مقال لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية

● ومازال التعافي من الركود العظيم الذي أعقب الأزمة المالية العالمية مستمراً، لكنه من الغيرمتوقع أن يكون تعافي قوياً وليس ﻷمد طويل. وهذا بالطبع مجرد توقع، نظراً لكونه مثل جميع الأنشطة تحيطه هالة من انعدام التأكد

● وبناء عليه، هناك أسئلة تدور في دهاليز صندوق النقد الدولي، مثل: ما هي القضايا البارزة في العام المقبل، وأيضاً ما هي العوامل التي ستحدد ما إذا كانت الأشياء تسير في الاتجاه الأفضل أم الأسوأ مقارنة بتوقعات صندوق النقد الدولي والتوقعات من الجهات الأخرى المتوفرة حالياً؟!



واﻷسبوع القادم سيكون الرابع والخمسين من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبعون الله خلال أيام الجمعة الفضيل من اﻷسابيع القليلة القادمة بمشيئة الله سنستمر بتغطية الموضوع الثالث:

"اﻷزمة الاقتصادية لعامي [2015 - 2016 م]"
"The Global Economic Crisis of [2016 - 2015]"

وسنتناول بعض اﻵراء حول التوقعات الاقتصادية لعام 2016
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.

جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.

_____________________________

والله من وراء القصد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق