م9بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات الأفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وصبحكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
واليوم هو الرابع والخمسين من سلسلة "أزمات اقتصادية" وبعون الله كل جمعة فضيل وخلال اﻷسابيع القليلة القادمة سنتطرق بتغطية موضوع "اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن العشرين":
[The Economic Crises During the Twentieth Century]
واليوم هو الموضوع الثالث وقبل اﻷخير لتغطية:
"اﻷزمة الاقتصادية لعامي [2015 - 2016] م"
"The Economic Crisis of [2015- 2106]"
وسنتناول بعض اﻵراء حول التوقعات الاقتصادية لعام 2016
⬇⬇⬇⬇
●هذا باﻹضافة إلى أن أسعار الفائدة في أكبر اقتصادين بالعالم تعود مرة أخرى لتهيمين وتشكل عاملاً كبيراً في تحدبد ملامح التوقعات المستقبلية لتوجه الاقتصاد العالمي
● على سبيل المثال الولايات المتحدة بدأ الاتجاه الذي تنتهجه نحو سياسة سعر الفائدة يعود إلى طبيعته في نهاية العام الماضي، حيث رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي أخيراً هدفه الرئيسي لسعر الفائدة من مستوى صفر والذي كان حدده منذ نهاية عام 2008.
● وهناك احتمالات في أن يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات كبيرة للاقتصادات الصاعدة. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض وخفض أسعار العملات نظرا لأن الأموال ستتحرك نحو الولايات المتحدة لتستفيد من ارتفاع أسعار الفائدة هناك. وهذا بدوره سيجعل سداد القروض بعملة الدولار باهظاً جداً
● والسؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى ينبغي نقلق؟
هل نتوقع موجة جديدة لأزمات الأسواق الصاعدة مثل التي حدثت في تسعينيات القرن الماضي والسنوات الأولى لعام 2000، والتي اجتاحت شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وتركيا وروسيا؟!
● أعربت كارمن رينارت، من جامعة هارفارد، عن بعض القلق. وكتبت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي : "على الرغم من أن ديون الاقتصادايات الصاعدة تبدو معتدلة إلى حد كبير طبقاً للمعايير التاريخية، فمن المرجح انخفاضها، ربما بهامش كبير. وإن كان الأمر كذلك فإن حجم الانعكاسات المستمر على تدفقات رأس المال، ربما سيكون أكبر مما يعتقد عموماً، وقد يكون كبيراً على نحو يكفي لتحريك الأزمة"
واﻷسبوع القادم سيكون الخامس والخمسين من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبعون الله خلال أيام الجمعة الفضيل من اﻷسابيع القليلة القادمة بمشيئة الله سنقوم بتغطية الموضوع اﻷخير:
"اﻷزمة الاقتصادية لعامي [2015 - 2016 م]"
"The Global Economic Crisis of [2016 - 2015]"
وسنتناول بعض اﻵراء حول التوقعات الاقتصادية لعام 2016
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
______________________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق