بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات الأفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وصبحكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
واليوم هو الثامن والعشرين من سلسلة "أزمات اقتصادية" وبعون الله كل جمعة فضيل وخلال اﻷسابيع القادمة سنتطرق بتغطية موضوع "اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن العشرين":
[The Economic Crises during the Twintieth Century]
واليوم هو الموضوع قبل اﻷخير الذي سنستمر فيه بتغطية:
"أزمة يوم اﻹثنين اﻷسود 1987"
[The Crisis of Black Monday 1987]:
⬇⬇⬇⬇
■ آراء أخرى لبعض الاقتصاديين حول أزمة 1987:
● بينما يرى اقتصاديون آخرون أنه بالرغم من تفسير البعض لقوة كفاءة السوق العالية والمُبَالَغ فيها بأنها تعتبر السبب الرئيسي ﻷزمة 1987، إلا أنهم يعتقدون بأن السبب يكمن في حرية حركة رأس المال و في ظل مايعرف بالعولمة المالية وحصول تغير جذري في تركيبة الاقتصاد العالمي. حيث أصبح النشاط الاقتصادي العالمي شديد التأثر بحركة رؤوس الأموال وما يرافقها من تقلبات في أسعار اﻷسهم فضلاً عن المؤشرات الاقتصادية اﻷخرى.
● نتج عن ذلك انتقال الكثير من رؤوس الأموال من الدول المتقدمة إلى الدول النامية لاسيما من الولايات المتحدة إلى دول جنوب شرق آسيا خلال عقد الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن العشرين. هذا باﻹضافة إلى ارتفاع درجة المنافسة والمخاطرة وانخفاض العائد على الاستثمار في الدول المتقدمة مما أدى إلى نزوح الكثير من رؤوس الأموال إلى بيئات استثمارية مشجعة ذات فرص ربحية مرتفعة وكان ذلك في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية مثل المكسيك.
والجمعة القادمة سيكون التاسع والعشرين من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبعون الله
سيكون الموضوع اﻷخير ﻷزمة يوم اﻹثنين اﻷسود وسنغطي بمشيئة الله موضوع كيف تم التعامل مع:
"أزمة يوم اﻹثنين اﻷسود 1987"
[The Crisis of Black Monday 1987]
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
_________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق