بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات الأفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصبحكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
موضوعنا ليوم هذا الجمعة الفضيل هو السابع عشر من سلسلة "أزمات اقتصادية". والشرائح المستهدفة من هذه المواضيع هم الشباب والشابات والذين هم يعملون في المجاﻻت اﻷخرى.
خلال اﻷسابيع القادمة سنتطرق كالمعتاد إلى مواضيع تتعلق ب: "التطور التاريخي للأزمات الاقتصادية"
[The Historical Development of the Economic Crises]
واليوم وكل جمعة فضيل وخلال اﻷسابيع القادمة بعون الله سنتطرق بتغطية "اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن العشرين":
[The Economic Crises during the Twentieth Century]
⬇⬇⬇⬇
■ أزمة الكساد الكبير عام 1929 م
[The Crisis of of the Great Depression 1929G]:
● تعتبر هذه اﻷزمة من أسوأ اﻷزمات وأكبرها في تاريخ الاقتصاد الكلي لاسيما في الدول الصناعية الغربية، حيث أن هذه اﻷزمة نشأت في الولايات المتحدة وأدت إلى انخفاض شديد في الطاقة اﻹنتاجية وارتفاع كبير في مستويات البطالة ومعدلات التضخم.
• إن قساوة الكساد الكبير أو كما يطلق عليه بعض اﻷقتصاديين "الانهيار الكبير"
[The Great Crash]
قد تفاوتت مدة المعاناة منه بين الدول؛ على سبيل المثال في الولايات المتحدة وأوروبا استمرت فترة معاناتهم مابين
[1929 - 1934] وكانت تأثيرات تداعياته قاسية جداً على اﻷوضاع الاقتصادية والاجتماعية لكن تأثيراته كانت أقل حدة في كل من اليابان ودول أمريكا اللاتينية.
أما بالنسبة لدول العالم العربي فكانت اقتصادياتها بدائية وتعتمد على نفقات الدولة العثمانية، وبالتالي فإن تأثيرات أزمة الكساد الكبير كانت طفيفة.
• ولقد كان لقاعدة الذهب التي كانت تربط عملات دول العالم في التبادل التجاري دوراً كبيراً في نقل تأثيرات معاناة الكساد الكبير من الولايات المتحدة إلى باقي دول العالم لكن بنسب متفاوتة.
وبعون الله يوم الجمعة الفضيل القادم سيكون الأسبوع الثامن عشر من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبإذن الله سنتناول المواضيع التي تتعلق ب:
"اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن العشرين"
[The Economic Crises in the Twentieth Century]
وخلال أيام الجمعة الفضيل من اﻷسابيع القليلة القادمة بمشيئة الله سنستمر بتغطية موضوع:
"أزمة الكساد الكبير"
[The Crisis of the Great Depression]
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
_________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق