بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات الأفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وصبحكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
واليوم هو الواحد والخمسوين من سلسلة "أزمات اقتصادية" وبعون الله كل جمعة فضيل وخلال اﻷسابيع القادمة سنتطرق بتغطية موضوع "اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن العشرين":
[The Economic Crises during the Twentieth Century]
واليوم هو الموضوع الثاني واﻷخير لتغطية:
"اﻷزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 م"
"The Global Economic Crisis in 2008"
⬇⬇⬇⬇
● ونظراً لحاجة البنوك للحصول على السيولة النقدية فلقد لجأت لبيع القروض العقارية إلى شركات مالية كبيرة. وهذه الشركات قامت بإعادة هيكلتها وإصدار القروض في شكل سندات مالية، وأيضاً أمنت على السندات لدى شركات التأمين بضمانة المنازل المرهونة وطرحها للتداول في البورصات العالمية. وبذلك امتدت تداعيات الأزمة لتشمل القطاع المالي اﻷمريكي بمجمله، ومن خلال البورصات توغلت اﻷزمة إلى معظم أنحاء العالم
● والنتيجة كانت إفلاس العديد من البنوك والمصارف الاستثمارية والشركات اﻷمريكية، وأيضاً تعثرت بنوك وشركات أوروبية وأسيوية كبرى، وانهيار أسواق اﻷوراق المالية، وضياع ثروات طائلة، وتلاشي مدخرات اﻷفراد في مختلف أنحاء العالم، وفقدان الثقة بالنظام المالي العالمي، وتفاقمت مشكلة السيولة النقدية على المستوى العالمي
وبهذا نكون قد انتهينا من تغطية أهم ما يتعلق ب:
"اﻷزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 م"
"The Global Economic Crisis in 2008"
واﻷسبوع القادم سيكون الثاني والخمسين من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبعون الله خلال أيام الجمعة الفضيل من اﻷسابيع القليلة القادمة بمشيئة الله سنستمر بتغطية مواضيع:
"اﻷزمة الاقتصادية لعام 2015 م"
"The Economic Crisis of 2015"
وبمشيئة الله سنتطرق إلى أهم اﻷسباب التي أدت لحدوث هذه اﻷزمة
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
_____________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق