بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات الأفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وصبحكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
واليوم هو اﻹثنين واﻷربعين من سلسلة "أزمات اقتصادية" وبعون الله كل جمعة فضيل وخلال اﻷسابيع القادمة سنتطرق بتغطية موضوع "اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن العشرين":
[The Economic Crisis during the Twintieth Century]
واليوم هو الموضوع الثالث لتغطية:
"أزمة الاقتصاد الروسي 1998 م"
"Crisis of the Russian Economy 1998"
وسنتطرق إلى:
"مسببات اﻷزمة المالية الروسية لعام 1998"
"The Causes of the Russian Financial Crisis 1998"
⬇⬇⬇⬇
● بينما يرى اقتصاديون آخرون بدأت منذ بدء عملية اﻹصلاح والتحول الاقتصادي وذلك لﻷسباب التالية:
▪انتشار الفساد اﻹداري والمالي بصورة كبيرة جداً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وبداية نشأة جمهورية روسيا الاتحادية، وأثناء عملية التحول والاصلاح الاقتصادي، هذا بالإضافة إلى ظهور الجريمة المنظمة مما أدى إلى تخريب واسع لﻻقتصاد الروسي
▪إن انتشار ظاهرتي الفساد والجريمة المنظمة أدى إلى تمكن قلة من رجال الأعمال من إقامة إمبراطورريات ضخمة على أنقاض الاتحاد السوفيتي السابق، ولقد لوحظ بأن الذين قاموا بشراء الشركات العامة وأصول الدولة كانوا أصلاً من كبار المسئولين في تلك الشركات
▪إن انهيار العملة الروسية الروبل عام 1998 أمام الدولار والعملات الصعبة اﻷخرى بسبب المضاربات الشديدة على الروبل والتي واجهت انخفاضاً حاداً بسبب رفض روسيا لطلب صندوق النقد الدولي والولايات المتحدة بتخفيض قيمة الروبل مما ساهم إلى حد كبير للتدهور السريع نتيجة عدم الثقة في أداء الاقتصاد الروسي، وبسبب عجز الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الخارجية
واﻷسبوع القادم سيكون الثالث واﻷربعين من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبعون الله خلال أيام الجمعة الفضيل من اﻷسابيع القليلة القادمة بمشيئة الله سيكون الموضوع الرابع واﻷخير في بتغطية:
"أزمة الاقتصاد الروسي 1998 م"
"Crisis of the Russian Economy 1998"
وسنتطرق بإذن الله إلى:
"نتائج اﻷزمة الروسية لعام 1998"
"The Results of the Russian Financial Crisis 1998"
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
__________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق