بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات اﻷفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
موضوعنا ليوم هذا الجمعة الفضيل هو الثامن من سلسلة "أزمات اقتصادية". والشرائح المستهدفة من هذه المواضيع هم الشباب والشابات والذين هم يعملون في المجاﻻت اﻷخرى، وموضوع اليوم هو "أزمة المخاطر المعنوية" والذي هو على النحو التالي:
⬇⬇⬇⬇
● "أنواع اﻷزمات الاقتصادية"
[Types of the Economic Crisises]
■"أزمة المخاطر المعنوية"
[The Moral Risk Crisis]:
•تم استخدام هذا المصطلح بعد حدوث اﻷزمة اﻷسيوية عام 1977م، حيث المخاطر المعنوية كان لها دور محوري في صنع هذه اﻷزمة واشتعالها كالنار في الهشيم بانتقالها إلى 7 دول في شرق أسيا وهي تايلاند، كوريا الجنوبية، هونغ كونغ، تايوان سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا.
• إن أزمة ألمخاطر المعنوية تظهر في اﻷسواق المالية عندما يعتقد المستثمرون أو المودعون لدى البنوك بأن الحكومة سوف تضمن استثماراتهم و وداعهم سواءً في حالة فشل هذه الاستثمارات أو عند انهيار البنوك. هذا مما يؤدي إلى حالة من تراخي المستثمرين أو المودعين عن مراقبة ومتابعة نشاط الشركات والبنوك لضمان الحيطة والحذر في القرارات واﻹجراءات خاصةً حينما تقوم البنوك بالإفراط في اﻹقراض بسبب الاطمئنان لضمانات الحكومة
• إن أزمة المخاطر المعنوية تظهر على مستويات متعددة، فالدول النامية تتراخى وتتردد في اتخاذ السياسات الاقتصادية اللازمة لمواجهة التدهور الاقتصادي نظراً لاعتقاد هذه الدول أن صندوق النقد الدولي سوف يقوم في الوقت المناسب ببرنامج لﻹنقاذ، أو قد يحدث العكس أي أن قيام الصندوق باﻹنقاذ يخلق حالة من الاتكالية والتراخي في اﻵداء من جانب حكومات الدول النامية
وبعون الله يوم الجمعة الفضيل القادم سيكون الأسبوع التاسع من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبإذن الله خلال اﻷسابيع القادمة من كل يوم جمعة فضيل سنطرق إلى مواضيع تتعلق ب:
"التطور التاريخي لﻷزمات الاقتصادية"
[The Historical Development of the Economic Crises]
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
_________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق