بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء واﻷخوات اﻷفاضل، أبنائي وبناتي اﻷحباء، طلابي وطالباتي اﻷوفياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساكم الله بكل خير وجمعة مباركة متمنياً لكم أطيب اﻷوقات وأسعدها.
موضوعنا ليوم هذا الجمعة الفضيل هو الثاني عشر من سلسلة "أزمات اقتصادية". والشرائح المستهدفة من هذه المواضيع هم الشباب والشابات والذين هم يعملون في المجاﻻت اﻷخرى.
خلال اﻷسابيع القادمة سنتطرق إلى مواضيع تتعلق ب "التطور التاريخي للأزمات الاقتصادية"
[The Historical Development of the Economic Crises]
وسنبدأ اليوم ب "اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن التاسع عشر":
[The Economic Crises during the Nineteenth Century]
⬇⬇⬇⬇
■ خلال القرن التاسع عشر حدثت [78] أزمة اقتصادية منها [42] أزمة بنكية، و [26] أزمة عملة، و [10] أزمات ديون، سنتطرق اليوم وبعون الله اﻷسبوعين القادمين إلى أهم [6] أزمات؛ والتي من أهمها:
● أزمة عام 1810 The Crisis of:
حدثت إثر أزمة سيولة مصرفية بعد حصار نابليون بونابرت ﻹنكلترا، وأدت هذه اﻷزمة إلى إنهيار النظام الإتماني في إنكلترا ﻷنها لم تتمكن من الحصول على حقوقها من شركة جنوب أمريكا؛ كما أدت اﻷزمة إلى ارتفاع معدلات البطالة
● أزمة عام 1819 The Crisis of:
كانت هذه أول أزمة اقتصادية تضرب الولايات المتحدة من إثر كساد كانت تعاني منه منذ استقلالها من بريطانيا العظمى [آنذاك] في نهاية عام 1780 ومع بداية تأسيس عملة الدولار 1781؛ واجه الدولار هبوط حاد فى عام 1790 مما أدى إلى انهيار نقدي بالكامل عام 1797. بعد ذلك بدأت حرب عام 1812، حيث ارتفع اﻻنفاق الحكومي بشكل كبير، تبعه ارتفاع التضخم الذي حدث نتيجة لزيادة حجم الديون بسبب الانفاق على الحرب اﻷهلية بين الولايات في الشمال والولايات في الجنوب. كل هذه التطورات تسببت في أزمة عام 1819. بعض الاقتصاديين فسروا هذه اﻷزمة بأنها كانت اﻷزمة الاقتصادية اﻷولى لجمهورية حديثة النشأة في مجال دورات الاقتصاد التي تبدأ بالنمو مروراً بالازدهار ثم التباطؤ وتنتهي بالانكماش [Boom - Bust Cycles] الشائعة في الاقتصادات الحديثة
وبعون الله يوم الجمعة الفضيل القادم سيكون الأسبوع الثالث عشر من سلسلة "أزمات اقتصادية"، وبإذن الله سنستمر بتغطية:
"اﻷزمات الاقتصادية خلال القرن التاسع عشر"
[The Economic Crises in the Nineteenth Century]
كالمعتاد بأسلوب بسيط وسهل.
جمعة مباركة وﻻتنسونا من صالح دعائكم.
_________________________
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق